العلاج بالاكسجين تحت الضغط
العلاج بالأوكسجين تحت الضغط هو علاج شائع بداية لعلاج الغواصين البحريين من الأمراض التي تصيبهم بسبب الغوص. وقد بدأ إستخدامه حديثا لعلاج أمراض المخ ( شلل دماغي ، جلطات الدماغ ، نقص الأكسجين في المخ في حالات الغرق) وأمراض الدم ( تسمم الدم ، التسمم بإستنشاق الدخان في حالات الحريق ، الغرغرينا) وكذلك التقرحات الجلدية والجروح الكبيرة في حالة الإصابة بمرض السكري. إضافة إلى فقدان السمع المفاجئ .يتم العلاج بالأوكسجين تحت الضغط من خلال تنفس المريض للأوكسجين النقي المركز بنسبة %100 مقارنة مع كمية الأوكسجين الموجودة في الهواء والتي تبلغ نسبته 21% ، تحت ضغط أعلى من الضغط الجوي العادي والذي يسبب بدوره ذوبان أكثر وأسرع للأوكسجين في الدم.يتم رفع الضغط داخل غرفة الأوكسجين الخاصة تدريجياً حتى تتم الموازنة بين الضغط على طبلة الأذن والضغط المحتاج إليه للعلاج والتي تبلغ نسبة زيادته بين نصف إلى ثلاث أضعاف الضغط الجوي العادي. الأوكسجين المتنفس يذهب إلى الرئة ثم إلى الدم وبواسطة الضغط العالي داخل الغرفة الخاصة يذوب الأوكسجين في بلازما الدم بنسبة تصل أضعاف نسبته تحت الضغض الجوي العادي وينتقل في الجسم فيتم تزويد الخلايا المتضررة بالعنصر الأهم لإعادة بنائها أو تنشيط عملها.العلاج بالأوكسجين تحت الضغط وأعراضه الجانبية : من هذه الأخطار القليلة أو النادرة، قلة توازن الضغط في الأذن الوسطى في الحالات التالية: · الجيوب الأنفية · حالات أمراض الرئة الفحوصات اليومية قبل البدأ بالعلاج · فحص الأذنين بواسطة الميكروسكوب · فحص ضغط الأذن الوسطى · تقطير الأنف لتحسين التنفس · قياس الضغط الجزئي للأوكسجين طوال مدة العلاج الكورس العلاجي مدته في حدود 40 جلسة بواقع جلسة يوميا ومدة الجلسة ساعة تقريبا . وهو منتشر في كثير من دول العالم بما فيها الدول العربية كالسعودية و الاردن و مصر وقد تظهر علامات تحسن قبل انتهاء الكورس على بعض الحالات بينما قد تحتاج حالات أخرى لأكثر من كورس ، كما أن هناك حالات قد لا تتحسن بشكل يذكر .